Hatem.Eltaly Special Adminstrator
عدد المساهمات : 180 التقيم : 50 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/09/2011 العمر : 27 الموقع : https://egytec.hooxs.com المزاج : رائع
| موضوع: السحر فى مصر القديمة الخميس سبتمبر 27, 2012 8:15 pm | |
| [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اهلا وسهلا بكم أعضاء ايجى تك الكــرام
موضوع جديد ان شاء الله وهو
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]<b> [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] السحر
عُرفت مصر من أقدم العصور معرفة بالسحر وانتشرت شُهرة سحرها عبر الزمن وكان السحر فى مصر القديمة يحظى بأهمية وسطوة كبيرة إذ كان يمارس بين كافة طبقات المجتمع. وارتبط السحر بشدة بمعتقدات المصريين القدماء وفكرهم الدينى، إذ مزجوا بينه وبين المعبودات واعتبروه من سلطة وهبات الأرباب. بل أن كبار السحرة أنفسهم كانوا من بين من يشغلون مناصب كهنوتية كبيرة. وقد استعان الأرباب أيضاً بالسحر فى الصراعات فيما بينهم، مثل "حورس" و"ست" كما اختص بعض الأرباب والربات بالسحر وعمله. [/size] وقد احتل السحر مكانة كبيرة وهامة فى العقائد المصرية القديمة، وكان يعتبر أحد الركائز الهامة لما لعبه من دور فعال ومؤثر فى حياة المصرى القديم عموماً. وكان السحر يمارس فى مصر القديمة بدرجات مختلفة بين طوائف الشعب؛ فالسحر عند الملوك يختلف عنه عند الأفراد العاديين. ولم يقتصر السحر على المصريين القدماء فقط، إذ عرف أيضاً عند الحضارات القديمة الأخرى، وكانت مصر تأتى فى مقدمة الدول التى تعرف السحر. وقد أشاد الإغريق بمعرفة المصريين للسحر، وجاء ذكر سَحَرة مصر فى قصة نبى الله "موسى" (عليه افضل الصلاة والسلام) فى القرآن الكريم. وكان لنزوله بمعجزة العصا برهان حاسم على براعة المصريين فى السحر؛ إذ كان المعتاد أن يُرسَل الرسل والأنبياء بمعجزات فى أمور برع فيها أقوامهم. وكان يظهر بوضوح ارتباط الطقوس السحرية وتلاوة التعاويذ بالكاهن المرتل (Xry hbt)، ويفترض أن هذا الكاهن هو المعلم الأول فى شئون السحر والرقى، وكان يمارس مهمة طرد الأرواح الشريرة، وفى الوقت نفسه يقوم بعلاج الحالات المرضية، مثل الحمى ولدغة الثعابين والعقارب وغيرها من الأمراض المستعصية. وكان السحر فى مصر يتحقق أو يجرى عن طريق تلاوة التعاويذ أو التمائم. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تمائم عين حورس من المادة القيشاني المتزجيجمن وهي من التمائم التي كانت تستعمل في الطقوس السحرية. متحف بليتسايوس هلدسهايم، تحت رقم 4543. العصر الروماني وعين حورس،الفاينس الازرق عصر الانتقال الثالث.1096-661 ق.م. المتحف البريطاني [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تميمة عمود الجد من الفاينس الأزرق. المتحف البريطاني تحت رقم (EA 48667).العصرالمتاخر600 ق.م. وكان السحر بمثابة تقنية تعادلية، أى أن خاصية السحر تخضع للهدف منه وليس لخاصية جوهره. وتعددت أهداف السحر فى مصر القديمة، ففى الحياة العادية كان يمارس السحر الوقائى أو الدفاعى بهدف طرد الأرواح الشريرة، والحد من مخاطر الحيوانات المفترسة أو الضارة، إلى جانب الرغبة فى القضاء على الأمراض، وتجنب العيون المؤذية. وكان هذا السحر الدفاعى هو أكثر أنماط السحر شيوعاَ، ويستند بذلك على قوانين السحر الخيِّر، والذى قد وضُعت أنظمته منذ القدم. ويعتبر السحر المصرى علماً مستمداً من الكتب، حيث يستعين الساحر بكتب خاصة بالتعاويذ السحرية التى تتطابق مع كل حالة من الحالات، ويقوم بترتيل هذه التعاويذ بنفسه. وهذا ما يعرف بالشعائر الشفهية، وعادة فإن هذه التعاويذ التى تتلى تتبعها أمور يجب أن تفعل، وهى الشعائر العملية. ولكى يؤدى السحر مفعوله تقرأ بعض التعاويذ الدينية، أو يقوم الشخص بحمل بعض التمائم التى تأخذ أحياناً هيئة معبودات حامية حتى تستطيع أن تؤدى غرض الحماية، أو أن تشكل التمائم على هيئة بعض الرموز المقدسة. وكان المصرى القديم يرغب فى الحصول على كل ما هو مفيد عن طريق ارتدائه لهذه التمائم أو قراءة التعاويذ، ويكتب على التميمة بعض الأدعية الموجودة. وكانت هذه الوسائل تعطى القوة السحرية، وتطرد كل ما هو ضار أو مؤذٍ للشخص الذى يحملها، وتجلب الحظ السعيد، إلى جانب القدرة على الشفاء أو التعجيل به. وارتبط السحر فى مصر القديمة بالطب أو بالعلاج، وذلك على الرغم من اهتمام المصرى القديم بالطب وتفوقه فيه. وكان المصرى القديم يعتقد أن كل مرض يتضمن أعراضاً ظاهرية، فيقدم العلاج المناسب للمريض. واعتقدوا أيضاً أن وراء المرض سبباً خفياً غير ملموس، قد يكون من تأثير مضاد من قوة خفية، أو روح شريرة؛ ولذلك فقد اختلط السحر والطب لدى المصريين القدماء.
السحـرة عُرف السحرة فى مصر القديمة بلقب (حِريو تب)، وإن حملت الترجمة اللفظية (متصدر الجميع). ولعل ذلك يتعلق بلقب (غرى حبت)، أى: (مَن يقوم بالشعائر)، والذى أتت منه الترجمة: (الكاهن المرتل). فقد حمل السحرة لقب (حريو تب) فى عصر الدولة الحديثة، بينما حملوا لقب (كتبة نصوص الإله) منذ بداية العصر المتأخر. وكان الكهنة على درجة عالية من الثقافة والعلم، ويلمون بشتى المعارف والمجالات؛ كما أن السحر بذاته كان يعد علماً يستمد من الكتب والمعرفة. ومن أشهر هؤلاء السحرة، "ديدى"، والساحر "ﭽاﭽا ام عنخ". وقد وردت الإشارة إلى قدراتهما السحرية ومكانتهما فى بردية "وستكار"، كما أن هناك ساحر آخر مشهور من عصر "الرعامسة" يعرف باسم "مرى رع"، وذلك وفق ما جاء على بردية "ﭭـاندييه". ثم ما أشارت له برديتان سحريتان من القرنين الأول والثانى الميلادى يعرفان باسم (ستنى1 ، و: ستنى2)؛ ويتحدث مضمون كل منها عن شغف الأمير "واس إم عنخ" -ابن "رعمسيس الثانى"- بالآثار والسحر، وكل ما هو قديم، وعن بعض القصص السحرية. وكان الكاهن "وعب" يلعب دوراً مماثلاً للكاهن "حرى تب"، والكاهن المرتل (غرى حب). وكان يستلزم طهارة الكاهن حتى يحمى نفسه ويتحصن من هجمات الربة القاسية "سخمت"، فهو يستطيع أن يقى من شر وسحر الربة "سخمت" الشريرة، وتحويلها إلى صورتها الطيبة "باستت". كما أنه لعب دوراً فى "بيت الحياة" [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (Pr-anx) كطبيب له المقدرة فى العلاج من الأمراض، والتى تعتبر من أفعال الربة "سخمت" أيضاً. ولم تكن ممارسة السحر قاصرة فقط على كهنة الـ "وعب" (Wab)، ولكن مَن كان ملماً بالنصوص السحرية ومستطيعاً ممارستها وتطبيقها يصبح مؤهلاً لممارسة السحر. كما كانت وظيفة السحر مرتبطة بوظيفة الكاتب المختص بكتاب المعبود، وذلك باعتباره القائم على المحفوظات، والكاتب فى مكتبة "بيت الحياة" (Pr-anx). [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وكذلك فقد ارتبط السحر والسَحَرة بالطب وأمور الدين، فكان بديهياً أن يكون الساحر ملماً بعلوم المعرفة، خاصة الطب، وأن يكون من طبقة الكهنة. كما أن المعرفة التى تحلى بها السَحَرة، والثقافة الواسعة، قد فتحتا لهم المجال لارتقاء مراتب عالية فى المجتمع.
[/b][b][b]التمائم السحرية تعددت أشكال التمائم والمواد التى تصنع منها، كما اختلفت كذلك الأغراض والأهداف التى صنعت لأجلها هذه التمائم. ولا ريب فى أن المصريين قد أولوا التمائم وصناعتها أهمية كبيرة، ولكن ما نود الإشارة إليه هو أن التمائم قد ارتبطت بالحماية، فغالباً ما كانت تصنع بهدف كسب الحماية من خلال الرمزية الكامنة داخل هذه التميمة أو تلك. وقد استخدمت التمائم أيضاً بهدف الحماية من (العين الشريرة)، وبغرض أن تمنح حاملها صحة وعافية أفضل. كما أنها قد تستخدم لدفع ومحوِ ألمٍ ما قد يصيب الإنسان. إلا أن الأمر قد يتطلب فى الأغلب تلاوة بعض التعاويذ والصيغ فوق التميمة من أجل أن تكون ذات فعالية، وبما يتطابق مع الشعائر العملية بالنصوص السحرية. وقد شاعت فى مصر القديمة التمائم المستخدمة لأغراض الحماية وللأغراض السحرية، ونذكر منها تمائم (عين "أوﭽات")، وعلامة "سـا"، وعقدة "إيزيس"، وتمائم المعبودات المختلفة. بل يمكن القول بأن فكرة استخدام التميمة للحماية أو بأغراض سحرية - لا تزال متوارثة فى الثقافة الشعبية المصرية حتى يومنا هذا، خاصة بين طبقات غير المتعلمين، وفى القرى والنجوع، وبين المترددين على الدجالين والسحرة. كان الرجال والنساء -على حد سواء - يلبسون القلائد التي تغطي الصدر، وتتدلى من أسفل العنق، وتُصنع في معظم الأحيان من خرز مختلف الألوان، مما يجعل ألوانها رائعة فوق الملابس المصرية البيضاء. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قلادة عريضة من النوع المسمى (وسخت). المتحف المصري (JE 46133). [size=16] وكانت تظهر حول الرقبة سلسلة ذهبية تحمل حلية ذهبية كبيرة مطعّمة بالجواهر، أو تميمة جميلة. وكانت هناك أيضاً أساور تزيّن المعاصم، وخلاخيل تزيّن الكواحل، وقد انتشرت هذه الخلاخيل بين النساء كما هو الحال الآن. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قلادة من العقيق الاحمر بها رمز لوجة الالهة سخمت. ([04/030] رقم 4818) متحف ايجتو،ايطاليا. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التمائم والغرض السحري أو الديني اعتنقت الديانة المصرية القديمة فكرة أن بعض أنواع الحلي له قيمة سحرية تحفظه وتبعد الشرورعن الجسد سواء الحي او الذي بالعالم الاخر ومومياة وتوقف تأثير السحر ضده مثل التمائم التي تعطي حاملها قوة وبركة وحسن طالع وحظا سعيدة حسب عقيدته التي يعتقدها ولذلك فان الحلي لها قوة التميمة السحرية. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تميمة عمود الجد من القيشاني. متحف الارد بيرسون أمستردام تحت رقم APM 8820.عصر الدولة الحديثة وتطورت فكرة لبس الحلي بعد ذلك حتى أصبحت تستعمل كتميمة وأدخلت عليها العناصر الزخرفية التي تظهر جمال من يرتديها واستمدت الحلي موادها وأشكالها و رموزها من البيئة المصرية. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تميمة من المادة القيشاني المتزجيج. متحف بليتسايوس هلدسهايم، تحت رقم 4543. العصر الروماني فكان هناك حلي تستعمل للتزين في الحياة اليومية واخرى تستعمل كتميمة للحراسة والحماية وعادتن كانت تصنع من الذهب وترصع بأحجار شبة كريمة وتزود بمشابك أومحابس أو بسلك ذهب أو خيوط رفيعة. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تميمة من مادة القيشاني. العصر المتأخر. رقم التسجيل E 47 (n. cat. 162)،المتحف القومي للآثار بلشبونة وهناك من الحلي ما يستخدم كتمائم للتزين والحماية في العالم الآخر، ولها أغراض سحرية لحماية من يلبسها في العالم الآخر وحماية جسده من كل الشرور. وكانت تعد وتصنع من خامات غير ثمينة مثل الخشب المذهب والجص المذهب أو الحجر والقيشاني أو من العظم والعاج وحتى من الطين. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التصنيف تميمة بالنقش الغائر من ألبستر.رقم التسجيل 1877.متحف الإرميتاج القومي ولم يمكن لبس هذه الحلي في الحياة الدنيا لثقلها وسهولة كسرها ولعدم تناسبها وملامتها للحياة اليومية وكانت توضع على الجثة وليس لها مشابك وفي بعض الأحيان يصعب تحديد نوع الحلي أن كان للأحياء أو كان للحياة الأخرى ولذلك فأنه يستعان بالرسوم الموجودة للحلي على توابيت عصر الدولة الوسطي حيث نجد أن ما رسم عليها كان بديلا عن الحلي الجنائزي الحقيقي والذي كان يرسم ليبقي أبدا مادام التابوت باقيا أو كان يرسم خوفا من سرقة الحلي الحقيقية أن كانت موجودة بالفعل. التمائم ورموزها ومعانيها كانت التمائم ترتدي بغرض الحماية وإبطال فعل السحر والأخطار غير المتوقعة وكانت تستخدم أيضا لدفع الشر وأعمال السحر كما كانت تمد حاملها بالقوة والحظ السعيد والبركة فلذلك كانت التميمة تصنع على هيئة أشكال الأرباب أو الرموز المقدسة وكانت تعرف في اللغة المصرية باسم (وجا) التي تعني الشفاء أو (مكت حعو) حامية الجسد أو (سا) وتعني الحماية أو نختو وتعني تميمة ويمكن أن تأخذ التميمة شكل ثعبان الكوبرا لتمد الحماية لمن يحملها أو من يضعها في قطعة من الحلي. وكانت التميمة على شكل جعران تضمن لحاملها بعثا جديد وتساعده على تجديد شبابه وتمده بالسعادة خاصة إذا كانت مصنوعة من حجر أو قيشاني أخضر أو أزرق أو بني. وقد ذكر في إحدى البرديات التي توجد في متحف برلين الآن أن ورقة شجر الجمبيز تحوي أشياء نافعة وان من لدية معدن الفضة يشفي ويمتلك الثروة ويمكن أن تمد التميمة حماية ناجحة لو قرأ عليها تعويذة ويستمر مفعولها ساريا لو كتبت التعويذة على التميمة . وقد تستعمل التمائم أيضا لإيقاف الإصابات الجسدية أو الأخطار غير المتوقعة أو ما لا يمكن انتقائها وكانت الحيوانات تزود بتمائم أيضا لحمايتها أو لزيادة خصوبتها وكانت تميمة الإصبعين المصنوعة من حجر الأوبسيديان تساعد على إيقاف فعل السحر الشرير. أما تميمة مسند الرأس (ورس) فكان لها تعويذة خاصة من كتاب الموتى (رقم 166) والتي كانت تساعد في حفظ اتصال الرأس بالجسد. وتعد تميمة عمود الجد حامية الجسد تعطية صفة الدوام والقوة (الفصل 155 من كتاب الموتى) في حين كانت تميمة الذراعين المرتفعتين (كا) تضمن وجود القرين بالقرب من صاحبة ليتقبل القربان أما تميمة ساق البردي (واج) فكانت تزود من يحتفظ بها بالنضارة الجسدية وكانت ترمز لقوة الشباب وحيويته. إما العين المقدسة (وجات) فكانت تضمن سلامة الجسد وتمده بالحماية ضد العين الشريرة والسحر (الفصل 167 من كتاب الموت). وكان الخاتم (شن) يصنع دائرة سحرية (تحويطة) حول الأصبع لحمايته من الكسر ويمد من يلبسه بقوة في حين يقوم الصولجان (واس) بضمان رخاء من يحمله وعقدة ايزيس (تيت) كانت تساعد على حل المشاكل الخاصة بالحب وتميمة (المنيت) والتي صنعت من الخرز أو تستعمل أحيانا كمعادل ثقل للقلائد تمد حاملها بقوة التحمل والسكينة وكانت رمزا للخصوبة والمساعدة في الولادة والرضاعة لارتباطها بالربة حتحور. وقد تعطي تميمة علامة (نفر) الشباب الأبدي والجمال أما تميمة القلب فكانت نرمز للمعرفة والقوة للمقدرة على التنفس مرة أخري. أما علامة (سما) فكانت ترمز للوحدة بين أجزاء الجسد المختلفة وتمائم التيجان (الأبيض والأحمر) كانت تمد الملك أو الموظف بالسلطة والقوة في حين ساعدت تميمة مخلب الطائر في الدفاع عن النفس.
[/b][/b][b]
[b]شعائر وطقوس السحر
كانت الممارسات السحرية من الأمور الدارجة جداً؛ وتشتمل هذه الشعائر على طقوس شفاهية، وأخرى عملية. وكانت تجرى هذه الشعائر والطقوس على اللوحات والتماثيل السحرية الصغيرة والأوانى. وبخلاف ذلك فقد أقر ببعض الكتب مثل "كتاب الموتى". ومن ذلك فقرة موجهه إلى "أوزير" من أجل وصف العدو، يتماثل فيها عدو المعبود مع عدو الشخص الذى يتحول هو نفسه إلى "أوزير": [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]"انظر يا "أوزير" هذا العدو المقيت القائم بين البشر والأرباب، والقطيع البشرى من عالم الموتى، قد أتى من أجل تدمير بيتك وتحطيم بابه من أجل شماتة الأعداء فيك، هؤلاء القائمين فى جزيرة السعير.." . [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]"وقال أنه ألم مرير عليك أن تصمد فى مواجته. ولتكن قوتك شديدة أمامه، فليرى الأعداء والمتمردون، فليشاهدوا قواك ...، هل تستطيع أن تحطم، هل تستطيع أن تدحر أعدءك الذكور والأناث ..." [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]"إنها كلمات تُتلى فوق تمثال صغير للعـدو مصنوع من الشمع، كتب على صدره اسم هذا العـدو المقيت بواسطة شوكة سمكة زمارة البحر، ويوضع فى الأرض مكـان "أوزير"."
[b][b][b][b][b]
<blockquote class="style1"> [center]الأدوات المستخدمة فى السحر تعددت وتنوعت الأدوات المستخدمة فى تأدية طقوس السحر الشفهية والعملية، ومن بين ما يستخدم فى إتمام ذلك التماثيل الشمعية الصغيرة، والتماثيل الشافية، ولوحات "حـور- شـد"، ثم الكتابات والتعاويذ التى تتلى أو تسجل على هذه الأدوات، وكذلك الماء الذى يتم سكبه عليها ليتشبع بفحوى هذه النصوص والتعاويذ، وغيرها من الأدوات التى تتعلق بالسحر أو بالكاهن القائم بعملية السحر نفسها
[b][b][b][b][b][b]شعائر السحر الطقوس الشفهية والطقوس العملية كانت الطقوس الشفهية تُتبع عادة بطقوس عملية؛ إذ يتم تلاوة النص فوق تمثال صغير يمثل للعدو مصنوع من الشمع أو الفخار أو ورقة بردى جديدة يكتب عليها بحبر جديد. ثم يختم على أعضائه بواسطة ختم يحتمل أن يمثل الصورة التقليدية للعدو. وينتهى النص بصيغة معينة دارجة للغاية فى إطار النصوص الطبية، تعنى ضمان فاعلية هذا الطقس. وعلى ذلك فإنه يتحتم دفن التمثال الصغير فى مكان يعرف بمكان تنفيذ الحكم. وتظهر أهمية الشعائر من أجل إقرار النظام، إذ أن أداء هذا الطقس داخل أحد المعابد يصبح ذا نفع لمجموع الشعب؛ وذلك لأن الشر الذى يهدد الملك يهدد توازن مجموع الشعب المصرى بأكمله. ويشير أحد النصوص إلى أن أداء الشعائر يصير ضرورة قصوى لاستقرار الدولة، فى حين أن عدم أدائها قد يؤدى بها إلى الفوضى. وبالإضافة إلى ذلك، فإن شعائر السحر التى تؤدى فى المعبد كانت تعتبر أيضاً ذات أهمية سياسية . أى أن شعائر السحر تندمج ضمن شعائر العبادة، وتصبح جزءاً منها يساعد على استقرار النظام. وتبين العديد من الشعائر المتأخرة، التماثيل الصغيرة المبينة لعدو رب الشمس، والمسمى "عبب" أو "أبوفيس" وقد أسيئت معاملتها، وعادة ما تؤدى تلك الشعائر داخل المعابد. ويلاحظ فى النص الشهير (الإطاحة بأبوفيس، وأعداء "رع") أن الصيغ ترتبط ببعض الممارسات؛ حيث يبصق على التمثال الصغير لـ "أبوفيس"، ويوطأ تحت الأقدام، ويضرب بحربة، ويضحَّى به، ويتم حرقه فى النهاية. أو قد يتم رسم شكل له على ورقة جديدة لم تستخدم، أو يصنع له تمثال من الشمع الأحمر. وكانت تمارس هذه الشعيرة ستة مرات يومياً تقريباً، ويحث كل من يقرأها على أدائها. وضمن الشعائر الأخرى يمكن الإشارة إلى شعيرة (دحر المعتدى)، وتوجه هذه الشعيرة ضد المعبود "ست"، والذى وضع على نفس مستوى "أبوفيس" كممثل للعدو، وذلك فى العصور المتأخرة. وتؤدى شعائر هذا الطقس بصفة يومية وفى كل المعابد. وبجانب ذلك فإن شعائر السحر قد تتخذ مظاهر عديدة لتدمير الأعداء؛ فمثلا نجد أن كهنة "وعب" التابعين للمعبودة "سخمت" يقومون داخل المعابد بالذبح الشعائرى للثيران التى تمثل الأعداء. [/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b]الصيد كشعيرة سحرية وكان يتم ضرب الأعداء المتمثلين فى هيئة الأسد، وذلك فى معبد "إسنـا". بينما تطابقت الأسماك صراحة بالأعداء، وذلك فى المعابد البطلمية. ومثلت الطيور أيضاً أرواحَ هؤلاء الأعداء. وقد تعددت الأشكال والنصوص المتعلقة بعملية صيد الأسماك، خاصة فى معابد العصور المتأخرة، والتى يمكننا من خلالها أن نتفهم مضمون ما جاء من مناظر لصيد الأسماك والوحوش داخل المقابر والمعابد عبر مختلف العصور القديمة. ويلاحظ أن هذه المناظر ذات مضمون سحرى عقائدى، فالأعداء الممثلون فى هيئة حيوانات يتم محوهم من الوجود. وفى ظل غموض كافة الشعائر المتعلقة بالصيد، فإن الصيد بالشباك يعد أكثرها غموضاً. كما أن فكرة الصيد بالشباك ترجع إلى أصول أقدم ارتبطت فيها الشباك بالعالم الآخر ورحلة المتوفى فيها كأحد الوسائل التى من شأنها إعاقة رحلة المتوفى المذنب أو الشرير. فقد تنوعت وسائل عقاب الأشرار والمذنبين؛ ومن بين هذه الوسائل الشبكة التى لا يرجو المتوفى أن يسقط فيها كالطائر أو السمكة. وفى التعاويذ الخاصة بالهروب من الشبكة من "متون التوابيت" (473-481)، والمخصصة لموضوع الشبكة التى يحاول المتوفى جاهداً ألا يسقط فيها. وتتماثل فى هذه التعاويذ الأجزاء المختلفة للشبكة مع أجزاء من أجسام المعبودات، أو مع بعض الأدوات والأسلحة الخاصة بهذه المعبودات. ولكى يهرب المتوفى من الوقوع فى شراك صيادى الطيور (ذلك بصفته طائراً) ومن الوقوع فى شباك صيادى الأسماك (وذلك بصفته سمكة)، كان لزاماً عليه معرفة هذه الأدوات الخاصة بالمعبودات، وأجزاء الشبكة المختلفة التى كانت تنصب بين السماء والأرض، والتى من الممكن أن تصطاد أرواح الموتى الذين فى طريقهم من الأرض إلى السماء، أو الذين يطيرون إلى الغرب بامتداد السماء؛ من ثم ستصبح لديه القوة والقدرة على تجنب خطرها والوقوع فيها. وكذلك فى الفصلين (53/ أ، و153/ ب) من "كتاب الموتى"، واللذين يتحدثان عن التعاويذ الخاصة بالهروب من الشبكة، وحماية المتوفى من الوقوع فى شراك صيادى الطيور، وشباك صيادى الأسماك. وهناك العديد من النصوص السحرية التى تتحدث عن صيد واقتناص البشر فى الشباك، وهى نصوص تصاحب مشاهد الشعيرة، وتتلى أثناء إجراء هذه الشعيرة. وتحتم الضرورة ذكر اسم العدو إذا ما تعلق الأمر بعدو معين، وليس بجوهر عام للنحس والتشاؤم، وذلك من أجل أن يتحقق الهدف المحدد من تدمير وفناء هذا العدو. بل أن ذلك يعد جزءاً من الشعائر العملية التى تمارس من أجل تدمير "ست"، و"أبوفيس"، والموتى الخطرين، وما شابه ذلك. ويلعب الاسم دوراً هاماً فى إطار السحر المصرى، حيث أن الاسم يندمج تماماً بكيان صاحبه، ويمكن أن يحل محلَّه سواء أكان معبوداً أم إنساناً. وترتكز ممارسة السحر -إلى حد كبير- على استخدام الاسم، والذى تعتبر معرفته المطلب الأول فى أية ممارسة تتم ضد شخص مـا. ويلاحظ أن إلحاق الضرر بالاسم وتدميره كان بمثابة تدمير مؤكد وبشكل مستقبلى لصاحب هذا الاسم. وهو ما حدث خلال عصر "العمارنة" من تحطيم اسم "آمون" على المعابد بواسطة "أخناتون" وأتباع عقيدة ربه "آتـون". وبالمثل قام أتباع "آمـون" -بعد ذلك- بتدمير اسم "أخناتون" وعقيدة "آتـون" بعد انقضاء فترة "العمارنة" التى اعتبرت فترة منافية للعقيدة المصرية التقليدية عبر عصورها. ولذا فقد اجتمعوا على محو كل ما يمثله لإبادته تماماً، وحتى لا يخلد أو تخلد عقيدته من خلال بقاء الاسم. ومن جانب آخر فإن تغيير الاسم يعتبر وسيلة من أجل توقيع العقوبة، وهذا ما تبينه إحدى البرديات التى ترجع للقرن الثانى ق.م، وهى بردية "دوجسون". [/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b][b]النصوص السحرية يوجد العديد من الفقرات والنصوص السحرية التى كانت تتلى من أجل أن ينفذ مفعول السحر المعمول به، أو لكى يتم الحماية والتخلص من السحر المضاد. وقد نقشت هذه النصوص على البردى، أو على التماثيل، أو اللوحات السحرية، وذلك بشكل موجز أو باستطراد، وبشكل غير مفهوم فى الكثير من الأحيان. [center][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بردية سحرية تحمل كتابات ديموطيقية غير معلومة التاريخ</blockquote></b> وكانت هذه النصوص تتلى أثناء إجراء الطقوس الشفهية؛ كما ورد بعض فقراتها فى "نصوص التوابيت" و"كتاب الموتى" لحماية المتوفى مما قد يواجهه من مخاطر فى العالم الآخر، وفى البرديات السحرية ونقوش المعابد. [/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b][b][b]الأساطير السحرية وبخلاف النصوص والتعاويذ السحرية، هناك بعض القصص والأساطير التى حملت فى مضمونها مغزى سحرياً. ومن بينها عدد من الأساطير الدينية التى تتعلق بالمعبودات والسحر بين الأرباب. ومن بين هذه الأساطير ما جاء فى "بردية وستكار"، وأسطورة ("إيزيس" و"رع")، و(عقارب "إيزيس")، و(قصة الأخوين). بردية "وستكار" قصة "خوفو" والسحرة وهى البردية التى نشرها "إرمان"، وترجع كتابتها إلى عصر "الهكسوس"؛ إلا أن مضمون قصتها يرجع من حيث البناء والتأليف إلى فترة أقدم من ذلك بكثير. وقد اتفق تقريباً على إرجاعها إلى عصر الأسرة السابعة. ورغم كون بداية النص مفقودة، إلا أنه قد تبين أنها تتكون من مجموعة من القصص والحكايات المرتبطة فيما بينها، والتى ترجع أحداثها إلى عصر الأسرة الرابعة، وتحديداً بعهد الملك "خوفو". إذ تخبرنا بأن الملك قد أصابه بعض الملل، وبعد تفكير دعا أبناءه ليقوم كل منهم بسرد حكاية أو قصة تروِّح عنه. وتدور محور هذه الحكايات القصيرة حول الساحر (الكاهن المرتل). وقد قص الأمراء عدة مغامرات يفترض أنها قد وقعت فى حقبة أكثر قدماً، وذلك فى أوائل الدولة القديمة، وتحديداً فى عهد الملك "سنفرو". [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صورة من بردية "وستكار" تمثل دور الوحي فى تولى الملك الحكم.Berlin Papyrus 3033 وتتحدث القصص عن الكاهن المرتِّل والساحر المدعو "ﭽاﭽا إم عنخ" والذى كان شائع الصيت والشهرة، وتروى القصة: "كبداية، ها هو "ﭽاﭽا إم عنخ" المتألق خلال حكم الملك "سنفرو". ففى أحد الأيام شعر الفرعون بأنه لا يعرف كيف يتخلص من الضيق والضجر الذى يملأ صدره، فطلب منه علاجاً لضيقه. فاقترح عليه صديقُنا الساحر بأن يقوم بنزهة فى مركب بصحبة عشرين فتاة جميلة". [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صورة خطية facsimile من بردية "وستكار" وبالقطع لم يكن فى هذه النصيحة أى أثر للسحر، ووجد "سنفرو" أن ذلك الأمر ممتع للغاية، ولكن سرعان ما عكر صفوَ الرحلة حادثٌ مؤسف، فقد فقدت إحدى المجدفات الجميلات حلية ثمينة كانت تزين شعرها، وأصابها حزنٌ شديد، لدرجة أن الطاقم بأكمله قد حزن لحزنها. ولم يعجب ذلك الفرعون، فأرسل فى طلب الكاهن "ﭽاﭽا إم عنخ" لعله يستعيد بسحره تلك الحلية لتسترد المجدفة الجميلة بهجتها. ولما جاء الساحر نطق ببضع كلمات سحرية أدت إلى وضع أحد نصفى مياه البحيرة فوق النصف الآخر، ووجد الحلية التى كانت راقدة فوق شقفة، وتوجه لإحضارها من أجل إرجاعها لصاحبتها. وقد بلغ ارتفاع الماء فى أحد نصفى البحيرة 12 ذراعاً، وأصبح لا يقل عن 24 ذراعاً، حيث أن البحيرة قد طويت على نفسها. ثم نطق الساحر ثانية بتعويذته، فرجع الماء إلى ما كان عليه. فعادت الابتسامة إلى وجه الجارية الجميلة، وكذلك لرفيقاتها، وأثلج ذلك قلب الملك "سنفرو" إلى حد كبير على نحو ما تحكى القصة. ويلاحظ على هذه القصة تشابهاً بين ما قام به الساحر وما قام به النبى "موسى" (عليه السلام) من شق الماء إلى نصفين لينجو بأتباعه من مطاردة "فرعون". كما أن القصة تتشابه مع أسطورة "حتحور" التى فقدت إحدى ضفائرها. ومن القصص المثيرة للاهتمام فى هذه البردية، تلك القصة التى تتحدث عن أن أحد أبناء "خوفو" قد اقترح أن يشاهد بعينه المعجزات التى يمكن أن يقوم بها أحد السحرة، حيث قال له: "إنك حتى الآن قد استمعت لأمثلة لما استطاع أن يقوم به بعض من توفوا من السحرة، وبذلك يصعب أن نميز الحقيقية من الغش والخداع. ولكن يوجد إبان حكم جلالتك -فى عصركم حالياً- شخص لا تعرفه، وهو ساحر عظيم". ولم يوصف ذلك الشخص بكونه كاهناً مرتلاً، ولكن كان مجرد شخص عادى من العامة، وكان يدعى ""ﭽـدى". ولم يشر تحديداً لوظيفته، ولكنه كان يتمتع بمقدرة خارقة، فقد أظهر موهبته من خلال إعادة رأس أوزة كانت قد قطعت، وأن يبعث فيها أنفاس الحياة من جديد بعد أن التحمت أجزاؤها مرة أخرى.
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b][b][b][b] [b]أسطورة "إيزيس" و "رع" وتعرف أيضاً بـأسطورة (اسم "رع" الخفى). وهى توضح مدى العلاقة بين الاسم والشخص أو الكائن المتعلق به السحر؛ ومدى أهمية معرفة اسم الشخص الذى يوقع عليه السحر. وتتحدث أيضاً عن القوة وأهمية قوة الاسم. وهذه الأسطورة تبين الحيلة التى استخدمتها الربة "إيزيس" لكى تعرف الاسم الشخصى والسرى للمعبود "رع". فالربة "إيزيس" كانت ساحرة قوية، وكانت عندها القدرة لمعرفة الذى يحدث فى السماء وفى الأرض، والشىء الوحيد الذى كانت تجهله هو الاسم الخفى للمعبود "رع"؛ فقامت بحيلة حتى تصل إلى هدفها، فأخذت جزءاً من لعاب المعبود الذى كان قد وقع من فمه وهو يتحدث، ومزجته مع الطين على هيئة ثعبان، ووضعته فى الطريق الذى اعتاد "رع" اتخاذه فى رحلته اليومية. وعندما سار "رع" على هذا الطريق، مشى على الثعبان الذى لدغه فى قدمه، وجعله يعانى كثيراً، ويمكن الألم من جسمه، ولم يستطع أحد التخفيف من آلامه. وهنا تقدمت "إيزيس" لمعالجته ، ولكنها اشترطت أن يكشف لها هذا المعبود عن اسمه الحقيقى، فرفض فى البداية، ولكنه فى النهاية (بعد أن تغلب الألم عليه) استسلم، وكشف عن اسمه الحقيقى الذى لم يكن يعرفه أحد من قبل سواه، وبعد ذلك أصبح للربة "إيزيس" كل نفوذ "رع"، وجعلت "حورس" شاهداً على الهبة الإلهية التى وهبها إياها . وهكذا فإن "إيزيس" قد نجحت بدهاء سحرها أن تعرف الاسم السرى للمعبود "رع"، وبالتالى أن تشارك فى نفس كيان وقوة هذا المعبود. ويلاحظ أن هذا النص سُجل فى أحد الكتب السحرية التى يستطيع المرء الاستعانة بها، وذلك من أجل إبطال مفعول السم. ومن أمثلة الأساطير ذات المغزى السحرى، والتى تتعلق أيضاً بالغرائب والمعجزات ما يلى: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]عقارب "إيزيس" [size=16] أنـا "ايزيس"، الربة العظيمة، سيدة السحر. أنا خرجت من بيتى الذى أعطاه لى أخى "ست"، لأن "ﭽحوتى" نادى علىَّ كى أحضر العظيم، محقق العدالة على الأرض وفى السماء. هو نادى، وأنا أتيت عندما نزل "رع" إلى الأفق الغربى من السماء. ومعى سبع عقارب، ومنها ما كان خلفى وأمامى وعلى كلا الجانبين لإخلاء الطريق، حتى لا يعترضه أحد. وصاحت بصوت مرتفع على العقارب، وكلماتها سمعت من الهواء، ودخلت فى آذانهم: احترسوا من الأسود، ولا تنادوا على الأحمر، ولا تنظروا إلى الأطفال، ولا على أى شئ صغير".
عدل سابقا من قبل Hatem.Eltaly في الجمعة سبتمبر 28, 2012 10:26 am عدل 3 مرات | |
|
Hatem.Eltaly Special Adminstrator
عدد المساهمات : 180 التقيم : 50 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/09/2011 العمر : 27 الموقع : https://egytec.hooxs.com المزاج : رائع
| موضوع: رد: السحر فى مصر القديمة الخميس سبتمبر 27, 2012 8:16 pm | |
| <b><blockquote class="style1"> وبعد ذلك تجولت فى أراضى مصر، وخلفها العقارب، ووصلوا إلى (بـر "سـو")، ومعبودها التمساح، وإلى مدينة "الصندلين" مدينة المعبودتين التوأمتين. ومن هنا تبدأ منطقة المستنقعات والأحراش لشمال البلاد، وكان يوجد حقول من البردى، وتتكاثر نباتات المستنقعات، من هنا وحتى البحر الأخضر العظيم شمال البلاد. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]وتروى: "وصلنا إلى جوار البيوت لسكان المستنقعات، وكان اسم إحدى السيدات فى هذه المنطقة هو "العظيمة"، على الرغم من أن البعض كان يسميها "القوية". ووقفت أمام بابها وأنا متعبة، وسأكون مسرورة لو جعلتنى استريح فى بيتها.[/size] ولكن عندما تحدثت معها، أغلقت الباب فى وجهى خوفاً من السبع عقارب. أنا مشيت بعد ذلك، وواحدة من سيدات المستنقعات فتحت الباب، وفى بيتها استرحت، ولكن العقارب جاءوا جميعاً، ووضعوا سمهم فى لسعة "تفـن"، لذلك أصبحت لسعه "تفـن" سبعة أضعاف قوتها. وبعد ذلك رجعت "تفـن" إلى بيت العظيمة التى كانت قد أغلقت الباب، واستطاعت "تفـن" الزحف بين مدخل الباب والعتب، وقرصت ابن هذه السيدة. ومن شدة قوة السم مات الطفل، واشتعلت النار فى المنزل، وصرخت السيدة، ولكن لم يسمعها أحد، والسماء نفسها أرسلت ماء للبيت، وكان هذا بمثابة معجزة كبيرة، لأن هذا ليس وقت الفيضان. وجلست السيدة تصرخ، وقلبها ممتلئ بالحزن، وتفكر كيف أنها أغلقت الباب فى وجه السيدة المتعبة. وتروى "إيزيس": وصوت الحزن جاء فى أذنى، وقلبى امتلأ بالحزن مثل حزنها، ورجعت للمكان الذى به طفلها المتوفى. أنا "ايزيس"، سيدة السحر، الذى بصوتها يحيا الأموات، وصرخت بكلمات القوة التى يسمعها المتوفى، ووضعت ذراعى على الطفل حتى أعيد له الحياة، وكان بارداً لا يتحرك لأن قرصة "تفـن" فى جسده، فتلوتُ تعاويذ سحرية لسم العقارب: أيـا سُـمَّ "تفـن"، اخرج منه، واسقط على الأرض، سُـمَّ "تفـن"، لا تتقدم، لا تخترق أكثر من هذا، اطلع منه، وقَعْ على الأرض، إننى "ايزيس" سيدة الرقيات، والتى تقول التعاويذ، قَـع يا سُـمَّ "مستت"، ولا تسرع يا سُمَّ "مستتف"، لا تنهض يا سُـمَّ "بتت"، ولا تقترب يا سُـمَّ "متت" لأننى "ايزيس" سيدة الرقية، قائله التعاويذ. الطفلُ سوف يعيش، السُمُّ سوف يموت، مثل "حورس" قوى معى وطيب لى، أنا أمـه، ولذلك هذا الطفل سوف يكون قوياً وطيباً لأمه. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] [b]إحـدى لوحـات "حـورس" السحـرية تظهره فى هيئة الطفل، ويمسك فى كلتا يديه بالثعابين، والعقارب، والأسود وبعد ذلك شُفى الطفلُ، وانطفأت النار، ولم تعد الأمطار تهطل من السماء. وبعد ذلك أحضرت السيدة كلَّ ثروتها، وكلَّ أساورها وزينة الرقبة، ومشغولاتها الذهبية والفضية إلى بيت "سيدة الأحراش"، ووضعتها تحت قدميها كدليل على الندم لأنها أغلقت الباب فى وجهها عندما كنت متعبة ومنهكة، وأنا كنت سأدخل ببيتها. ومنذ هذا اليوم والناس يصنعون عجينة من دقيق القمح المعجون بالملح، ويضعونها على الجرح الذى تحدثه قرصة العقرب، وتُتلى فوقها التعاويذ التى تلتها "إيزيس" على ابن السيدة، ليسترد عافيته مثل هذا الطفل الأسطورى.
</blockquote></b> <b> <blockquote class="style1">
قصة أسطورة "الأخوين" [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]الجزء الثانى ذهب الأخ الأصغر إلى (وادى مظلة الصنوبر)، حيث عاش وحيداً، يقضى سحابة يومه فى صيد وحوش الصحراء، ليعود مع المساء لينام تحت شجرة الصنوبر، حيث كان قلبه معلقاً بإحدى زهراتها. ومرت أيام أُخر شيد خلالها قصراً احتوى على كل شئ نفيس. وفى ذات يوم خرج من قصره، فقابل مجمع الأرباب الذى كان يقوم برحلة، ويعمل بما فيه مصلحة البلاد كلها. وقالت لـ "باتا": ما بالك يا "باتا" يا نور الأرباب، هل أنت بمفردك بعد أن غادرت مدينتك هرباً من زوجة أخيك "إنبـو". لقد قتل أخوك الأكبر زوجتَه، وتأثر الأرباب لحاله، وقال "رع-حور-أختى" لـ "خنـوم": اخلق لـ "باتـا" زوجة حتى لا يظل وحيداً، فخلق له "خنوم" رفيقة تؤنسه فى وحشته، وكان جمالها يفوق كل جمال، وبها بذرة من كل الأرباب. وقد أتت (الحتحورات السبع) لتراها، وقلن: ستموت تلك المرأة بحد السيف. وأحبها "باتـا" كثيراً، وكانت تمكث فى البيت، بينما يقضى "باتا" نهاره فى صيد وعول الصحراء التى يحملها إليها كل مساء. وقال لها "باتـا" لا تخرجى لئلاَّ يخطفك رب البحر، فإنك سوف تعجزين عن التخلص منه، فما أنتِ إلا امرأة. واعلمى أن قلبى موضوع فوق زهرة السنط، وإنه يتحتم علىَّ أن أقاتل من يعثر عليه، وكشف لها عن كل ما يتعلق بقلبه. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] نص بردية الأخوين الأدبية وما أن انقضت عدة أيام، حتى خرج "باتـا" للصيد، وخرجت زوجته تتريض تحت مظلة الصنوبر، فلمحت رب البحر يلاحقها بأمواجه، فشرعت فى الهرب منه مسرعة تجاه المنزل. ولكن رب البحر ناشد "مظلة الصنوبر" قائلاً: امسك بها، فجاءت له مظلة الصنوبر بخصلة من شعرها حملها معه إلى أرض مصر، ووضعها حيث كان يعمل الغسَّالون فى بلاط "فرعون". وانتقلت رائحة خصلة الشعر إلى ملابس "فرعون"، وتشاجر القائم على حفظ ملابس الملك مع الغسَّالين، وكانوا جميعاً فى حيرة من أمرهم. وذهب رئيس الغسالين إلى المغسلة، وقد امتلأ قلبه حزناً، ثم وقف على الرمل أمام خصلة الشعر التى كانت فى الماء، وأمر أحد رجاله بإحضارها له. ولما وجد عطرها طيباً نفاذاً لم يسبق له أن تنسَّمه، حملها إلى "فرعون" الذى أمر باستدعاء جميع الكتَّاب والحكماء، وقالوا له بعد أن شموا خصلة الشعر: إنها لابنة "رع-حور-أختى"، إنها هديه جاءتك من بلد آخر، وعليك أن تبعث برسلك للبحث عنها فى جميع البلاد. أما الرسول الذى سوف يذهب إلى "وادى الصنوبر"، فأرسل معه عدداً كبيراً ليأتوا بها إليك. ووافق "فرعون"، وانقضت على ذلك عدة أيام حتى عاد الرسل؛ أما الذين ذهبوا إلى "وادى مظلة السنط" فلم يعودوا أبداً، فقد قتلهم "باتـا" جميعاً، ولم يترك منهم إلا واحداً ليقدم تقريره إلى "فرعون". فأرسل الملك عدداً عظيماً من الرجال، وعادوا بتلك المرأة إلى مصر، واحتفلت البلاد جميعاً بمجئ زوجة "باتا" التى جعلها الملك محظية عظيمة. وتحدث "فرعون" معها لتخبره عن أمر زوجها، فقالت لجلالته: عليك بقطع "مظلة السنط"، فأرسل "فرعون" جنوده ليقطعوا المظلة، وقطعوا الزهرة التى كان يرقد فيها قلب "باتـا"، فسقط "باتـا" ميتاً من جرَّاء ذلك. ونجد شقيقه الأكبر بعد ذلك، وحين وصل إلى قصر أخيه، ووجده مسجًّى على سريره، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة، بكى عليه، وذهب يبحث عن قلب أخيه الأصغر. وقضى ثلاثة سنوات على ذلك، ولما بدأت السنة الرابعة رحل إلى مصر، وفى أثناء رجوعه عثر على حبة "من شجرة الصنوبر"، فرجع بها الى داره، ولم تكن تلك الحبة إلا قلب أخيه الأصغر. وذهب الأخ الأكبر "إنبو"، وأحضر قدحاً من الماء البارد، ووضع فيه الحبة، ثم جلس كعادته كل يوم. ولما حل الليل، وامتص القلب الماء حتى دبت الحياة فى جميع أعضاء "باتـا"، وشرع ينظر إلى أخيه الأكبر، بينما كان قلبه فى القدح. وهنا أخذ "إنبو" قدح الماء البارد، حيث كان قلب أخيه الأصغر، وسقاه إياه، فعاد "باتا" إلى حالته الطبيعية. وقال "باتا" لأخيه الأكبر: انظر سأتحول إلى ثور كبير، ولكن ستكون صفاتى من تلك التى لم يعرفها أحد بعد. وما أن وصلنا إلى حيث تقيم امرأتى سأنتقم، وعليك بعد ذلك أن تقودنى إلى حيث يوجد "فرعون"، لأن القصر الملكى سوف يقدم لك كل الخيرات. ولما أضاءت الأرض، وأذن ببزوغ فجر يوم جديد، انقلب "باتا" إلى الشكل الذى كان قد أخبر به أخاه الأكبر. وامتطى "إنبـو" أخـاه، وجلس فوق ظهره إلى الفجر. وعندما وصل الثور إلى حيث كانت المرأة الخائنة، علم الملك بوجوده، وذهب ليراه، فسر سروراً، وأمر بتقديم الذبائح تكريماً له وهو يقول: إنها لأعجوبة عظيمة تلك التى تحدث. وشارك الشعب الملك فرحه، ودفع الملك ما يوازى وزن الثور ذهباً وفضةً إلى الأخ الأكبر، وذهب هذا ليقيم فى قريته بعد أن اصطحب معه حشداً من الخدم أهداهم الملك إليه . وانقضت على ذلك أيام عدة، ولج على أثرها الثور واقترب من المحظية قائلاً لها: ها أنا ما زلت على قيد الحياة، وكشفَ لها عن نفسه، وهلع قلب المحظية، وأسرعت بالخروج، وقضت مع الملك يوماً، وبعدها طلبت منه أن تأكل كبد الثور، وحزن الملك حزناً شديداً. وبعد ذلك أمر بأن تقام وليمة فاخرة تقدم فيها الذبائح التى سوف يضحَّى بها مع الثور. ولما حمله القوم على الأكتاف، ضربه القصَّابُ فى عنقه (مرة أخرى)، فسقطت نقطتان من الدم عند طرفى باب "فرعون"، إحداهما على الباب الرئيسى، والأخرى على الجانب الآخر. ونبتت قطرتا الدم، وتحولتا إلى شجرتين كبيرتين من أشجار اللبخ. وأخبر الحراس الملك بذلك فسر كثيراً، ومضت أيام عده على تلك الحادثة، وخرج الملك من القصر ليرى شجرتى اللبخ، وخرجت المحظية فى حاشية خاصة بها تتبع "فرعون"، وجلس الملك تحت إحدى الشجرتين، والمحظية تحت الشجرة الأخرى، وهنا وجه "باتـا" كلامه إلى زوجته، وكشف لها عن حقيقته. ولما انقضت أيام عدة، نهضت المحظية تصب الماء لجلالته ليشرب، وطلبت من جلالته قطع شجرتى اللبخ ليصنع منهما أثاثاً جميلاً، فأمر الفرعون بأن تنفذ رغبة المحظية. فذهب عماله وقطعوا شجرتى اللبخ، فإذا بقطعه من الخشب تتطاير وتدخل فمها، فتبلعها وتغدو حاملاً فى الحال، وصنع كل ما طلبت من خشب الشجرتين. وانقضت أيام، ووضعت المحظية طفلاً ذكراً، فسُـرَّ به الملك، وعين له مرضعةً وحراساً. ومضت سنوات طويلة على تعيينه وريثاً للعرش، وقضى الملك نحبه، وهنا استدعى كلَّ رؤساء العمال ببلاط "فرعون" ليقص عليهم كل ما مـرَّ به من مغامرات، وأحضروا له زوجته، وحُكم بينه وبينها، فحكم القوم بأنه كان على حق. واستدعى أخاه الأكبر، ونصَّبه أميراً ورثياً فى البلاد جميعاً، ولما قضى على عرش مصر ثلاثين عاماً، ذهب إلى الحياة، وصعد أخوه على العرش، وأصبح ملكاً من بعده .
[b]اللوحات والتماثيل السحرية وهى تمثل بعض الوسائل السحرية التى استخدمت فى عمل السحر أو التخلص من مفعوله فى مصر القديمة. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]العصا أو السكاكين السحرية عرفت بعدة أسماء: (العاج السحرى)، و(عصى الرماية)، و(العصا السحرية)، أو (السكاكين السحرية). وهى أداة رمزية تتضمن حماية سحرية، وتأخذ أشكالاً هلالية مسطحة إلى حد ما. وغالباً ما كان ما طولها يزيد عن 50 سم. وكانت تصنع عادة من الأنياب السفلية لفرس النهر، وإن صنع بعضها من الخشب أو الخزف. وقد قسمت أسطحها إلى قسمين، صور على الوجه بعض المَرَدة والمعبودات، بينما صور على الظهر بعض الكتابات. والمعبودات والمَرَدة الممثلون عليها يتصفون بأدوار الحماية والقوة السحرية، وهو نفس الغرض المرجو من تصويرهم بأن يحققوا بعض الأفعال النافعة لمن تخصص له هذه التمائم، وذلك من خلال التماثل المثيولوجى بين عالمى البشر والأرباب. ويمكن أن نحدد الحدث الذى قُدم الاستخدامُ المادىُّ له من خلال المعطيات التى تقدمها القطعة السحرية فى صورة نص أو رسومات. وعادة ما يوصف هذا الحدث فى الصيغة السحرية : (لقد لدغ فلان، مثلما لدغ "حورس" فى الصحراء). وتدخل هذه الصيغة ضمن الطقس الشفهى، وتلحق عادة بإرشادات عملية يجب تنفيذها، وهو ما يعرف بـ (الطقس العملى). وقد أرجع "ألتنميلر" (Altenmüller) معظم هذه العِصِى أو السكاكين العاجية إلى عصر الدولة الوسطى، كما عثر بالفعل فى بعض مقابر الدولة الوسطى على بعض نماذج العِصِى أو السكاكين السحرية؛ إلا أنه وجد أيضاً أشكالاً سحرية داخل مقابر تؤرخ بعصور ترجع لما قبل عصر الدولة الوسطى، أو من عصر الدولة الحديثة. وقد صور على هذه السكاكين مجموعة من المعبودات الخرافية المركبة، إلى جانب بعض الأشكال التى لها علاقة بديانة الشمس. وتدور النصوص الموجودة عليها حول الحماية. ومن النصوص التى وردت عليها: (لقد جئنا لحماية السيد -أو السيدة فلانـ(ـة)). وإضافة إلى ذلك فإنها ترتبط بصورةٍ مـا برب الشمس فى رحلته، والذى يتعرض كل يوم للمخاطر قبل أن يولد من جديد كل يوم. كما استخدمت السكاكين أو العِصِى فى علاج الأمراض، أو بغرض الشفاء. ويمكن القول بأن العصى أو السكاكين السحرية قد غطيت أوجهها بمناظر وأشكال لم تكن ذات صلة بوظيفتها السحرية الأساسية، علاوة على النصوص. ولعل ما قد يثير الاهتمام هو أن هذه الأشكال والمخلوقات المصورة قد مثلت عن قصد فى مظهر غريب وغير عادى، مما يوحى بشعور غريب حين النظر إليها. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عصا سحرية مزينة بصور وهيئات مختلفة لبعض المعبودات والمخلوقات الغريبة ومن بينهم المعبود "بـس" من الدولة الوسطى [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عصا سحرية من الدولة وسطى، نقـلاً عن: Altenmüller, Die Apotropaia, II, 119, Abb. 13. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تفصيل لحيوان العنقاء الأسطورى الجريفون من صلاية الحيوانات ولعل أهم هذه الأشكال فيما يلى: [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]العنقـاء وهو حيوان أسطورى ذو جسم مركب على هيئة الأسد (الشكل السابق)، وله رأس صقر، وذيل معقوف، ينبثق من جانبيه جناحان مفرودان كأنهما مروحتان ضخمتان، وفى الوسط رأس آدمى. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]المـارد "عحـا" كلمة "عحـا" بمعنى (المحارب، المقاتل)، ويمثل فى هيئة المعبود "بـس". ويمسك هذا المارد بثعبان فى كلتا قبضتيه، ويظهر ذيله، وربما أيضاً الأعضاء التناسلية له. وقد يصاحبه نسخة ذات هيئة أنثوية منه، وتظهر بالأرانب البرية بدلاً من الثعابين. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]المعبـودة "اللبـؤة" لها لبدة ضئيلة بشكل واضح، وتقيد بين قائميها الأماميتين أحد الثعابين التى أنشبت فيها أنيابهـا. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]المعبـودة فرس النهـر (أو ربة بهيئة فرس النهر)، وتقف على ساقى أسد، وتمسك بشارات الحماية بين ساقيها الأماميتين. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]أنثى النمـر، ذات رقبة الثعبان حيوان مركب كالعنقاء، يتميز بعنقه الطويل، ويعلوه رأس أنثى النمر. وعادة ما يشكل التصميم العام للسكاكين العاجية بتصوير شكل رأس حيوان من فصيلة الكلاب على الناحية المدببة، وشكل لرأس أسد أو فهد على الناحية العريضة. [/b]
</blockquote></b>[/center][/b][/b][/b][/b][/center]
عدل سابقا من قبل Hatem.Eltaly في الجمعة سبتمبر 28, 2012 10:20 am عدل 1 مرات | |
|
Hatem.Eltaly Special Adminstrator
عدد المساهمات : 180 التقيم : 50 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/09/2011 العمر : 27 الموقع : https://egytec.hooxs.com المزاج : رائع
| موضوع: رد: السحر فى مصر القديمة الخميس سبتمبر 27, 2012 8:17 pm | |
| <b><b>
<blockquote class="style1">النصـوص بعض العلامات أو النصوص المختصرة تؤكد على سمة الحماية من خلال الصيغ المسجلة عليها؛ كما يتضح لنا أنها كانت تستعمل لحماية النساء والأطفال. وترتل بعض الصيغ السحرية عند استعمال هذه العصى السحرية. ويحتمل أنها كانت تستخدم لحماية النساء والأطفال، وحماية الإنسان من الحيوانات السامة، وبصفة خاصة من الثعابين. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جزء من بردية بالخط الديموطيقي تحمل نصوص سحرية غير معلومة التاريخ وهناك العديد من التساؤلات التى تدور حول هذه العاجيات، وفيما إذا كانت تستخدم للحماية قبل حدوث الضرر أم بعده؛ وهل كانت تستخدم لصالح الأحياء، أم للأموات والأحياء على حد سواء، إلى غير ذلك من التساؤلات التى ناقشها "ألتنميلر"[/size]Altenmüller فى دراسته.
لوحات "حـورس" السحـرية هى لوحات صغيرة الحجم، زودت بما يشبه الحَمَّالة عند طرفها الأعلى. وكان العنصر الرئيس الممثل فيها هو تصوير المعبود "حورس" ممسكاً ببعض الحيوانات الضارة والشريرة التى يُخشى من أذاها. [/size] وهى لوحات منبثقة عن لوحات للمعبود "شـد"، ثبت وجودها منذ عهد "أخناتون"، وكانت تحفظ فى منازل "تل العمارنة"، وهو ما يمثل دليلاً واضحاً على شعبيتها. ويمثل عليها المعبود "شـد" (المنقذ)، وقد انتصر على الحيوانات الكاسرة؛ ثم حدث بعد ذلك نوع من التطابق بين "حورس" و"شـد". [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إحـدى لوحـات "حـورس" السحـرية تظهره فى هيئة الطفل، ويمسك فى كلتا يديه بالثعابين، والعقارب، والأسود. وقد ظهرت لوحات "حورس" فى عصر الدولة الحديثة (الأسرة التاسعة عشرة). وقد شاعت وانتشرت فى العصور المتأخرة، وخاصة فى العصر البطلمى، والعصرين اليونانى والرومانى، وظلت حتى العصر القبطى. وذلك رغم أن فكرة لوحات "حورس" السحرية ترجع إلى عصور أقدم، حيث عثر على بطاقة ترجع إلى عصر الأسرة الأولى، صور عليها الملك "دن" وهو يركب القارب، ويمسك الحربة، ويطعن فرس النهر (رمز الشـر) [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] [/size][/size] تميمة تتخذ هيئة لوحات المعبود "شـد". متحف "اللوفـر" رقم N 524 وتعتبر تلك اللوحات علاج سيكولوجى، حيث كانت الطلاسم والأدعية الدينية والتعاويذ المنقوشة عليها من أهم وسائل طرد الشر بكل أشكاله. وهى ليست لمنفعة أخروية فقط، بل لمنفعة دنيوية أيضاً. فقد كان يُعتقد أنه إذا ما لدغ ثعبانٌ شخصاً، فإنه تُسكب المياه على هذه اللوحات، ويشرب المصاب المياء فيُشفى من اللدغة. وقد وجد فى بعض اللوحات تجويف تتجمع فيه المياه بعد سكبها. ويرجع السبب فى اختيار "حور- شـد" إلى قدرته السحرية، كما أنه ابن المعبودة "إيزيس" ربة السحر. وكذلك فإن كلمة "شـد" (Sd) معناها (المنقذ، أو: المنجى). وعادة ما يصور المعبود "حورس" فى منتصف اللوحة، واقفاً على تمساح أو أكثر، ويحمل فى يده ثعابين أو عقارب، أو غزلان وأسود وسباع. وغالباً ما توجد بعض المعبودات التى تشاركه فى هذا المنظر، وأحياناً يندمج معه المعبود "بـس" فى اللوحة نفسها، وذلك لضمان أكبر قدر من الحماية. إذاً فإن الغرض الأساسى من اللوحات وما عليها من نقوش هو الحماية من الحيوانات الضارة، مثل الثعابين، والعقارب، والتماسيح، والسباع. وبخلاف لوحات "حورس"، كانت توجد أيضاً أنواع أخرى من اللوحات السحرية؛ فاللوحة فى حد ذاتها -سواء أكانت نذرية أم جنازية- هى تتبع قواعد السحر الودود. ومن بين هذه اللوحات ما عُرف اصطلاحاً باسم (لوحات الآذان) ؛ وهى نوع من اللوحات النذرية التى كانت توضع فى معابد المعبود المحلى، أو فى أماكن الحج والزيارة. وهناك أنواع دارجة من هذه اللوحات تلحق اسم المعبود بأذن أو عدة أزواج من الآذان (قد يصل عددها إلى حوالى مائتى لوحة)؛ وأحياناً يحدث مثل ذلك الربط ببعض العيون. وكانت هذه اللوحات تشاهد بصفة خاصة داخل معابد الأرباب (الذين يستمعون إلى الصلاة)، ليست كمجرد نذور تعبر عن الصُّمِّ أو العِميان الذين تم شفاؤهم كما يتصور البعض، ولكنها كانت تقوم بتنشيط وإثارة أذن المعبود بواسطة الرسم السحرى. وقد صنعت هذه اللوحات من مواد عديدة، وبأشكال مختلفة، وكانت سمتها الأساسية هى الآذان. ونجد الآذان -باعتبارها عضواً مخلوقاً للسمع- مرسومة للتأكيد على قدرة الرب على الاستماع لصلوات الشخص أو طلباته؛ فعندما يتحدث شخص فى أذن شخص آخر فإنه يكون متأكداً من أن الشخص المعنِىَ سيتلقى حديثَه ويتأثر به، وهذه هى الفكرة الأساسية فى (لوحات الآذان). فالكلمات لن تضيع فى طريقها من فم الشخص إلى آذان المعبود. فالتأكيد ينصب أساساً على السمع باعتباره السمة الأساسية للرب؛ إذ السمع والاستجابة يلعبان دوراً هاماً فى العلاقة بين الإنسان وربه. فالرب الذى يوجَّه إليه الحديث فى "لوحة الآذان" هو الرب الذى يسمع؛ إذ أن السمة الأساسية مشمولة ضمناً فى هذه العبارة؛ فالرب ليس هو موضوع اللوحة فى حد ذاته، بل هو الرب المستمع، وهو الشريك فى عملية الاتصال بين المتحدث وبين من يستمع إليه وكثيراً ما تم الربط بين السمع والرؤية عند الرب الواحد، ويسمى حينئذ بـ (الرب ذى العيون الواسعة، والآذان العديدة). وقد تعددت الأغراض المرجوة من "لوحات الآذان"، فهى دليل على الامتنان لمعبودات محددة، وكذلك لتقديم الدعوات والابتهالات، والمطالب العامة، وأخيراً لتوجيه بعض الكتابات من أجل التأثير على إرادة معبودٍ ما فى المستقبل.
التماثيل السحرية والشافية وتتمثل وظيفة هذه التماثيل فى تحقيق الحماية السحرية أو الشفاء لشخصٍ ما وقع ضحية لحيوانٍ سام. كما أن مهمة تماثيل الشخصيات البارزة هو القيام بدور الوسيط، وهو ما تظهره العديد من التماثيل الخاصة بالكاتب الشهير "أمنحوتب بن حابو". وهذه التماثيل كانت توضع فى المعابد لكى يستفيد أصحابها من الشعائر القائمة. كما أن النصوص التى يمكن أن يقرأها المارة (مثل صيغ التمنى بوجبة طيبة للمتوفى فى العالم الآخر، وغيرها) يمكن أن تتحقق من خلال وجود هذه التماثيل بالمعبد. وكان المارة وزوار المعابد المصرية على مر العصور يتبركون بتماثيل "أمنحوتب بن حابو"، وبلمس تماثيله، علاوة على ما تذكره نصوص الجرافيتى العديدة التى سجلها الزائرون، سواء على جدران المعابد، أو على الشقافات، وذلك من أجل التبرك بهذا الإنسان المؤلـَّه، وطلب الشفاء أو تحقيق الأمانى بمساعدته. ومن هذه التماثيل الشافية تمثال "ﭽد حـور" بالمتحف المصرى، والذى يرجع إلى عصر أول الملوك البطالمة. وكان يتم سكب الماء فوق التمثال، فيتدفق الماء الى الحوض الأول، ثم ينساب إلى الحوض الثانى. ويلاحظ أن التمثال كان يغطى بكتابات سحرية، وكذلك الحوضان كانا يحاطان بهذه الكتابات. وكان مرور الماء على التمثال وما عليه من نصوص سحريه لكى يتشبع الماءُ بها، ثم يشربه الشخص الذى يكتسب بذلك مفعولَ هذه الصيغ السحرية. وهذه الفكرة وجدت أيضاً فى إحدى لوحات "حورس" السحرية . وكان استعمال التماثيل الشمعية الصغيرة أمراً معمولاً به بشكل مؤكد؛ ويدلل على ذلك إحدى قصص بردية "وستكار"، والتى تشير إلى اتجاه أحد الأزواج المخدوعين للانتقام من غريمه: (لقد صنع تمثالاً لتمساح من الشمع، ....، وقرأ فوقه صيغة سحرية هى: "كل من يأتى للاستحمام فى غرفة حمامى، أطبق عليه"). (ثم أعطى هذا التمساح إلى خادمه، وقال له: "عندما ينزل هذا الثَرِىُّ المتأنِّقُ إلى الحمام، ستقوم بإلقاء التمساح الشمعى وراءه" ، ....، وحينما فعل، أصبح التمساح حقيقياً، وفتك بالعشيق المتأنق) . وفى إحدى تعاويذ "نصوص التوابيت"، استعمل أيضاً تمثال صغير: (تمثـال شمعى يعمل على إبعـاد الألـم، إن "تفنـوت" ابنـة "رع" ستعـذبك مما أعطـاه لهـا أبوهـا "رع"، ...) علاقة السحر بالطب والموت وهناك العديد من التعاويذ التى صيغت ضد الموتى فى النصوص الطبية أو السحرية. وكان يتم عادة إبعاد الموتى الخطرين بتلاوة وتعليق تمائم على شكل سمكة حول عنق الطفل، حيث كان السمك يستخدم فى النصوص السحرية والطبية بغرض إبعاد الموتى الخطرين. فيذكر أحد النصوص الطبية بعض النصائح؛ حيث يتم طهى سمكة "أبـﭽو" بعد أن يُملأ فمها بالبخور، ثم تؤكل قبل النوم، وبذلك يمكن أن تبتعد الأشباح. وفى أحد النصوص التى دونت فوق شريط من البردى، يلف ويعلق مع عقد لاتقاء الشر، ويجب أن يوضع حول عنق الشخص المُُراد حمايته: (جسد فلان ابن فلانة يرتجف، إن سمكة "رع" قد هوجمت)؛ و: (فلتشتعل النيران فى مقبرة الذى ينتشر بداخلها، فلتشتعل النيران فى وجه الـ "بـا" الخاصة بك!)؛ و: (إذا لم تسحب سمومك منه، فسوف أبعدك عن الموتى السعداء). وقد يصل الأمر إلى التهديد بالحرمان من المقبرة، أو تدمير مقبرة أحد هؤلاء الموتى الخطرين. وقد يهدد أحد الموتى الخطرين بتدمير روحه إذا لم يسحب تأثيره على أى عضو من جسد الشخص المصاب بالمس أو اللمس. وهناك أنواع عديدة للمس تتفاوت درجاتها. ويعتبر من أخطر أنواع المس هو المَسُّ من أحد الموتى الخطرين. كما أن النصوص السحرية والطبية تتضمن العديد من الصيغ الخاصة بحماية الأحياء، وقد تقترن هذه الصيغ أحياناً بصنع بعض التمائم أو الدهانات. وتذكر بردية "برلين" الطبية دهاناً يساعد على شفاء إنسان يسيطر عليه أحد الأموات، ودهاناً آخر من أجل إبعاد شبح رجل ميت أو امرأة ميتة. وفى إطار دور النصوص السحرية فى الوقاية والحماية من الموت، يذكر نص سجل على شقفة سحرية: (كلمات "حورس" تبعد الموت، وتدعم حياة الذى يشعر بغُصَّةٍ واختناقٍ فى حلقـه. إن عبارات "حورس" تعمل على تجديد الحياة، وإطالة سنوات عمر من يبتهل إليه). ونجد أيضاً: (إن كلمات "حورس" تدحر النار بعيـداً، وعبارته البليغه تقى من خطر أى مرض مصدره السُّـم). و: (إن كلمات "حورس" تعمل على إنقاذ الإنسان الذى يتربص الموت به).
المعبودات المرتبطة بالسحر[ ارتبط الكثير من الأرباب والمعبودات المصرية بالحماية والسحر، وكان ذلك من منطلق ارتباطهم العقائدى والفكرى بالسحر. وكان تقديس وعبادة الكثير من الأرباب قائم على الصفات والقدرات السحرية لهؤلاء الأرباب. أى أن معظم المعبودات المصرية لعبت دوراً ما فى السحر والحماية للأحياء والأموات؛ إلا أن هناك بعض الأرباب الذين تميزت أدوارهم عن غيرهم من المعبودات فى السحر. ومن أشهر هذه المعبودات الحامية المرتبطة بالسحر المعبودتان "إيزيس" و"نفتيس"، واللتان لقبتا باللقب (wrty Hk3w)، أى: (عظيمتا السحر). وقد لقبت المعبودة "واﭽـيت" أيضاً بهذا اللقب، حيث كان لها علاقة بالسحر مثل "ايزيس". وبالإضافة إلى المعبودتين "إيزيس" و"نفتيس"، نجد أن المعبودتين "سـرقت" و"نـيت" كانتا أيضاً من الربات الحاميات، وكان تمثيلهما يأتى على الجوانب الأربعة للتابوت، لارتباطهن بالحماية. وارتبطت الربة "سخمت" فى هيئة اللبؤة بالسحر، حيث كان يُخشى منها ومن ضررها، وكانت التعاويذ والتلاوات تُصاغ لدفع شرها، وتحويله إلى الصورة الطيبة للربة "باستت". وكان كهنة "وعب" يُعرفون باسم (كهنة "سخمت")، وهم أكثر الكهنة المشتغلين بالسحر. وتعتبر المعبودة "حقات" أيضاً من الربات الحاميات، وكانت تمثل وهى تمسك علامة "عنخ" (الحياة)، وتقوم بحماية الأم الحامل، والمولود الصغير أيضاً، وشاركتها فى تلك الخاصية المعبودة "تـا ورت"، وهى أنثى فرس النهر، والتى كانت حامية للسيدات الحوامل، والأطفال الرضع. وكان المصرى القديم -فى بعض الأحيان- يقوم بدمج بعض المعبودات، وذلك لضمان أكبر درجة من الحماية؛ فمنذ نهاية الدولة الحديثة اندمج المعبودان "حورس" و"بـس"، وظهرت بعض النصوص السحرية التى تجمع بينهما فيما يعرف باسم (لوحات "حورس" السحرية).
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][b][b][b][b][b][b][b][b]
<blockquote class="style1"> [center]العـين الشـريرة وتُعرف أيضاً باسم (عين "أبوفيس" الشريرة) وكان "أبوفيس" هو الثعبان الذى يهدد بالخطر مركب رب الشمس وقد وردت الإشارة إليه منذ "نصوص التوابيت". وكان الثعبان "أبوفيس" قد تخير نقطة ضعف مركب الشمس أثناء رحلتها فى الغرب فى لحظة المغيب، وذلك من أجل مهاجمة مركب الشمس ورب الشمس. وفيما يلى مقتطفات من هذا النص: إننى أعرف جبل "باغـو" هـذا الذى ترتـكز عليه السمـاء .... و"سوبك" رب "بـاغـو" الذى يوجد فى شرق هذا الجبل ... وعلى قمة هذا الجبل يوجد ثعبـان، يبلغ طوله ثلاثين ذراعاً، ويبدو مقدار ثلاثة أذرع من جزئه الأعلى، وقد قُـدَّ من حجـر الصَّـوَّان. وأنا أعرف اسم هذا الثعبـان، إنه القائم فوق جبل "نيـانة"، هـذا هـو اسمـه، فى وقت المساء أدار عينـه ضـد "رع"، ونتج عن ذلك توقف البحـارة لبعض الوقت، واضطراب كبير فى الإبحار. وهنـا استـدار "سـت" ضـده. وقال له هذا الكـلام السحـرى: "إننى أقف ضـدك من أجل أن يعـود الإبحـار إلى مسـاره الطبيعى، أنت يـا من رأيتـه من بعيـد، اقفـل عينـك". [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نماذج نصوص التوابيت ويرجع هذا النص إلى عصر الدولة الوسطى، وظهرت إشارات له فى النصوص السحرية التى ترجع إلى عصر الدولة الوسطى والحديثة، والتى تتعلق بدور العين الشريرة لأبوفيس. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] جانب من توابيت الدولة الوسطى تمثل نصوص التوابيت وكان اللون الأحمر من الألوان التى ارتبطت بالشؤم لدى المصرى القديم، وهو ما دفع الكتبة بعدم كتابة العلامات الدالة على الثعبان أو التمساح بهذا اللون، وتفضيل كتابتها باللون الأسود؛ وذلك بغرض تجنب شر شؤمها، وعدم استثارة هذه الحيوانات. وربما كان الدافع وراء ذلك خشية المصرى من التحديق فى العين الشريرة حين قراءة الكتابة بهذا اللون. كما أن اللون الأحمر قد يستعمل من أجل إبعاد المخلوقات الشؤم، ولذلك صنعت بعض التمائم من حجر "اليشب" الأحمر. وعادة ما كان يُطلب من المعبودات أن تحمى شخصاً ما من العين الشريرة؛ ففى مراسيم (الوحى الإلهى) نجد طلب الحماية من أحد الأرباب من (كل عين شريرة). كم ذُكرت الربة "سخمت" على إحدى اللوحات بوصفها: (التى تدحر العين الشريرة لـ....). ومن التمائم الهامة التى تقف ضد العين الشريرة نقرأ ما يلى: سهم "سخمت" فى داخلك، وسحر "حكـا" و"ﭽحوتى" بداخل جسمك، و"إيزيس" تهينك، و"نفتيس" تعاقبك، وحربة "حورس" فى رأسك. إنهم يعملون ضدك أكثر وأكثر، أنت القائم فى سعير "حورس" الموجود فى "شنوت". أما الرب الأكبر المقيم فى "بيت الحياة"، فإنه يعمى أعينكم، أنتم جميعاً، كافة النبلاء، وجميع الدهماء، ...، الذين ينظرون بعين شريرة نحو "فـلان"، سوف تدمـر يا "أبوفيـس"، ستمـوت، ولن تحيـا إلى الأبـد. ويتضح لنا من هذا النص أنه رغم كون "أبوفيـس" يمثل المكانة الكبرى للعين الشريرة، إلا أن أى إنسان يمكن أن يوجه نظرة شريرة. وقد عرفت بعض الشعائر الخاصة بدحر عين "أبوفيس" الشريرة، والتى صورت على جدران بعض المعابد منذ عصر الدولة الحديثة، وحتى العصرين اليونانى والرومانى. ويقوم فيها الملك غالباً بضرب كرة أمام إحدى الربات، حيث تمثل هذه الكرة عين "أبوفيس"، فيما يعرف بشعيرة (ضرب الكرة). وقد ارتبطت العين الشريرة بأبوفيس على الأخص، وبالثعبان بشكل عام؛ إلا أنها نسبت أيضاً -بما فيها من صفات أو سمات خطرة- إلى المعبودات والمَرَدة والبشر. وكان "سـت" على رأس قائمة المعبودات والمَرَدة الشياطين التى يخشاها المصرى. وللوقاية واتقاء أو دحر شر هذه العين، كان يجب أن تؤدى بعض الشعائر والتراتيل السحرية. ومن بين هذه الصيغ السحرية: (فليقم المعزم "خرب" التابع للربة "سرقت" بقراءة هذه الكتب بصوت عال: "صيغ من أجل قفل حلق أية زواحف، وأيضاً من أجل تطهير الحديقة والفناء الأمامى"). و: (شعيرة من أجل دحر العين الشريرة)؛ و غيرها من التراتيل والصيغ الأخرى. وقد انتشرت الصيغ السحرية الخاصة بإبعاد العين الشريرة بشكل أوسع خلال العصر البطلمى، حيث كانت تحفظ داخل الكتب الخاصة بالمكتبات الملحقة بالمعابد. كما كانت بعض أنواع الدهون والمساحيق تستخدم فى إجراء بعض الشعائر العملية فى طقوس السحر؛ وذلك وفق ما قد ورد فى العديد من البرديات السحرية التى تتحدث عن هذه الطقوس، وخاصة البرديات الديموطيقية فى العصور البطلمية؛ ومن بين هذه البرديات بردية "ليـدن"، وبردية "لنـدن". وكل ما كان يشغل بال المصرى القديم - ويشغلنا نحن كذلك - هو كيفية إبطال مفعول هذه العين الشريرة، وما كان يجب تلاوته من تعاويذ، أو ما كان يمكن القيام به من شعائر لأجل ذلك. ويمكن أن نتلمس كيفية إبطال مفعول (العين الشريرة) على شخص ما على النحو التالى: اقبض على اللص الذى سـرق، وكلما ضربت العين بالمطـرقة، فإن عين اللص سوف تضرب، وتصبح متورمة، وتـدل عليه...". فالنص السابق يشير إلى ضرب (عين "وﭽات")، وأداء بعض المعالجاتس العملية. كما كان ممكناً استخدام (العين الشريرة) فى السحر الأسود، وذلك وفق ما ذكرته البرديات السحريه فى "لندن" و"ليـدن" من التفرقة بين المـرء وزوجـه. انتهى </blockquote></blockquote> </b> والسلام خير ختام
تحياتى
Hatem.Eltaly</b>
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | |
|